مع فتح الباب للجمهور للمناقشة طرح الجمهور تساؤلات حول مشاركة أفلام في المسابقة سبق مشاركتها في مهرجانات أخرى،والنظام الجديد للحجز والتذاكر، واستبعاد الفيلم المصري “آخر أيام المدينة”،ومعايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم،وانسحاب عمرو قورة من اللجنة الاستشارية العليا،والسر وراء غياب محمود حميدة رئيس شرف المهرجان عن المؤتمر الصحفي،وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة،وإصرار جيل الشباب من الممثلين على التخلي عن المهرجان المصري،وتخاذل المهرجان فيما يتعلق بدعوة نجوم العالم،وعلقت ماجدة واصف بأن مخرج “آخر أيام المدينة” كان عليه أن يلتزم بالاتفاق الذي أبرمه مع المهرجان،و”يحترم مهرجان بلده أكثر مما فعل”،وبررت غياب محمود حميدة بانشغاله في ارتباطات فنية،وكشفت أن الميزانية اقتربت هذا العام من 9 مليون جنيه، وطالبت الحضور بالتفريق بين الظروف التي كان عليها المهرجان في العام 2010 والظرف السياسي والاقتصادي الذي يعيشه هذا العام،ونفت التقصير في ما يتعلق بدعوة نجوم العالم كاشفة أن كلفة استقدام ميريل ستريب تقترب من ال 250 ألف دولار وهو ما لا تتحمله موازنة المهرجان فيما حالت الظروف الاقتصادية دون تحمل رجال الأعمال هذا العبء كما حدث في دورات سابقة . وحول معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم أكدت أنها تخضع لمعايير موضوعية للغاية،والحيلولة دون تكرار نفس الأسماء،وزادت الرغبة هذا العام في ضخ دماء جديدة من الشباب،وهو الاقتراح الذي أيدته اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان. وأنهت بقولها :”لا توجد مشاكل بيننا وعمرو قورة،وكما انضم بإرادته الشخصية،انسحب أيضاً بارادته.. وشكراً له ” .